بل وأكبر من هذا الافتراء فقد قالوا
لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم بأي
لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال: خاطبني بلغة علي بن أبي طالب
حتى قلت أنت خاطبتني أم علي؟ من كتاب كشف الغمة
ج1-ص106 .
فانظر أخي في
الله كيف تجرأ أعداء الله وأعداء رسوله
على الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه
وسلم الله عليه وسلم وشبهوا الله تعالى عز وجل
عما يقولون بعلي بن أبي طالب رضي الله
عنه حتى زعموا زوراً وبهتاناً أنه اشتبه على الرسول صلى الله عليه وسلم
أيكلمه الله أم علي؟ سبحانك هذا بهتان
عظيم .
وقالوا أيضا عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: لما عرج بي إلى
السماء رأيت علياً وأولاده قد وصلوا إليها من قبل
فسلمت عليهم وقد فارقتهم في الأرض،ص6
.
ومما تقدم يظهر أن الإسلام في واد
وأن هؤلاء القوم واد آخر. بل إن
معتقداتهم هذه أشد مما اعتقده أبو لهب وأبو جهل إذ لم
يسبقهم إلى هذه المفتريات أحد حتى فرعون الذي
ادعى الربوبية لم يدع أنه صعد إلى
السماء بل حاول أن يبني صرحاً
.
أما موقفهم من أصحاب الرسول صلى الله
عليه وسلم فمعروف تقدم نموذج منه وجملته
أنهم يكفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل
يسبونهم ويلعنونهم بما في ذلك أبوبكر وعمر
وعثمان وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله
عنهم
.
وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
أمهات المؤمنين لم يسلمن من أذاهم ومن
اتهامهم لهن بكل سوء .
حتى
اجتماع الصحابة رضي الله عنهم كلهم بما
في ذلك علي رضي الله عنهم عندما بايعوا أبا بكر
بالخلافة لم يرق لهم ذلك واعتبروا ذلك
معصية وكفراً وضلالاً أن يبايع الصحابة أبابكر رضي الله عنهم. فقد قالوا في
كتابهم لسليم بن قيس ص80و81: أن علياً رضي الله
عنه قال لسلمان رضي الله عنه: تدري أول
من بايع أبابكر حين صعد المنبر؟ قلت لا ولكن رأيت شيخاً كبيراً يتوكأ على
عصاه بين عينيه سجادة شديدة التشمين صعد
المنبر أول من صعد وهو يبكي ويقول الحمد لله
الذي لم يمتنِ حتى رأيتك في هذا المكان ابسط
يدك فبسط يده فبايعه ثم قال: يوم كيوم
آدم ثم نزل فخرج من المسجد
.
فقال علي عليه السلام يا سلمان أتدري
من؟ قلت لا ولكن ساءتني مقالته كأنه
شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي عليه
السلام فإن ذلك إبليس إلى أن قال: "ولقد صدق
عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من
المؤمنين
".
ومما يعتقد القوم في مهديهم المنتظر
أنه سوف يخرج في آخر الزمان ويسمونه
القائم. وأنه سوف يحيي الموتى ومن بينهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
ويخرجهما من جوار النبي صلى الله عليه وسلم صلى
الله عليه وسلم ويعذبهما عذاباً شديداً
ثم يأمر بهما فيقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة ويردان إلى أشد العذاب. من
كتاب الأنوار العمانية للجزائري ج2
ص86-87 .
هذا ولو تتبع الإنسان
جميع مفترياتهم لوجد العجب العجاب ولكن
هذه نماذج من المعتقدات لدى القوم ولو بحثت في
منهجهم في العبادة وفتاوى علمائهم لضحك منها
الصبيان فضلاً عن العقلاء
.
فمما
يفتون به ويعتقدون أن الشيعة مهما علموا من
المعاصي فهم للجنة وغيرهم مهما عمل من
الحسنات فهم في النار وأن الله أخرج جميع خيرات
الأرض للشيعة وغيرهم يأكلون حراماً
وينكحون حراماً حيث ذكر هذا في الصراع بين
الإسلام والوثنية( ص ز )
قال:
قال في الكافي: قال الله تبارك وتعالى:
لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام
جائر ليس من الله وإن كانت الرعية في أعمالها
بر تقية. ولأعفون عن كل رعية في الإسلام
دانت بولاية إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها مسيئة،
ص190
.
والنصوص في كتب هؤلاء في تثبيت هذا
البلاء متواترة فأهل السنة الموالون
لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما لن تقبل منهم حسنة. والشيعة الهجاؤن لأبي
بكر وعمر المؤمنين بالإمام المنتظر لن يؤاخذوا
بسيئة واحدة فأظلم الشيعة صائر إلى
الجنة ولا بد
.
وأتقى أهل السنة صائر إلى النار ولا
بد فهؤلاء لن تنفعهم الحسنات وهؤلاء لن
تضرهم السيئات .
تبي دليل؟؟؟ من عيوني
ولهم (أي الأئمة) في الكون تدبير
مع الله
.
الدليل
:
1-
حسينية آل
بوحمد 2-
علي هو
الخالق (والعياذ بالله ) 3-
جعلوا الحسين ينجي الناس من
النار 4-
سيدكم الفالي يقول بأن ابن
مريم عليه السلام عبدا لعلي (والعياذ
بالله
) يرى
الشيعة أن الصحابة قد كفروا بعد رسول الله صلى
الله عليه وسلم كلهم بما في ذلك أبي بكر
وعمر وعثمان ومن بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة. فالكل قد كفروا
وارتدوا عن الإسلام إلا عدد قليل يعد على أصابع
اليد الواحدة
الدليل :
سيدكم يؤكد
ذلك سأكمل سرد
الأدلة إن شاء الله إذا اعترفت بهذه الأدلة، وإلا ما فائدة
ضياع وقتي في أناس لا يريدون الاعتراف بالحق
ويكذبون الحقائق